قد أنزل الله -سبحانه وتعالى - الشرائع حتى يتبعها الناس لأجل النجاح في الدنيا، والنجاة في الاخرة ، وكانت الشريعة الاسلامية هي الشريعة الخاتمة التي تصلح للناس حتى قيام الساعة وذلك عائد إلى خاصية عظيمة خص الله سبحانه وتعالى بها هذه الشريعة وهي الثبات والمرونة فالثبات من حيث الأصول والمصادر ، والمروة في الاحكام التي يراعا فيها أحوال الناس وازمانهم، فكان الفقه الإسلامي بأصوله التي تتعامل مع مصادر التشريع بشكل مباشر إلى وفروعه التي تتمثل في الاحكام الشريعة المتواصل إليها بتطبيق تلك الأصول

وعلى هذا كان الفقهاء منذ عصر الصحابة والتابعين ومن تبعهم يجتهدون مستخدمين علم أصول الفقه لأجل الوصول إلى فروع تتماشى احوالهم الاجتماعية آنذاك إلى أن خفت نور الاجتهاد وذلك مع منتصف القرن الرابع الهجري حيث وظهر التقليد الذي حجم علم الأصول، ومنع استخدام العقول في الاستنباط من أصول هذه الشريعة الغراء فكان الناس يعتمدون على اقوال التقدمين لا يخرجون عنها ، على الرغم من أنكار المتقدمين أنفسهم هذا التقليد ولذا سنعرض مسألة التقليد ة اقوال العلماء فيها مع بيان الاثار السلبية لهذا الظاهرة من خلال هذا البحث

يتناول البحث فقه الامام مالك في التعامل مع النوازل في عصره وذلك من خلال فتواه في طلاق المكره.

(الكشاف الثاني لمجلة كلية الدعوة الإسلامية)

الكشاف الثاني. هو كتب يحوي فهرسة كامله لاعداد المجلة من العدد الحادي عشر وحتى الخامس والثلاثين ، حيث يهدف هذا الكشاف إلى استقراء البحوث العلمية المنشورة في مجلة كلية الدعوة الإسلامية الرائدة في مجالها، لعقدين ونصف متواصلة دون انقطاع، من العدد (الحادي عشر) إلى العدد (الخامس والثلاثين)؛ وذلك خدمة للقراء والباحثين المتابعين لهذه المجلة، حيث يعد هذا العمل أداة مرجعية بما سيقدم من المرونة الكافية في الاطلاع على البحوث، وللوصول إلى ما نشر في هذه المجلة خلال هذه المدة الطويلة بكل سهولة ويسر.

نسأل الله التوفيق للجميع.

بحث منشور بأعمال المؤتمر الدولي الأول للجهود الليبية في خدمة المذهب المالكي. / جامعة السيد محمد بن علي السنوسي الأسلامية ، هو بحث يتناول جهود علماء الجبل الغربي في خدمة المذهب المالكي من خلال دراسة حياة عالم من علماء الجبل وكان قد اسهم اسهامات بارزه في خدمة المذهب من خلال مؤلفاته العلمية وتلاميذه الذين اصبحوا علماء في المذهب المالكي واللغة العربية وغيرها